أطلقت جمعية المحامين الشباب برنامجًا تضامنيًا خلال شهر رمضان، يهدف إلى دعم المحامين المتعففين والأسر المحتاجة في الوسط المهني. وقد تميز هذا البرنامج بتوزيع قفف غذائية متكاملة، تضم مواد استهلاكية أساسية لفائدة عشرات الأسر، في جو من التنظيم والتكافل المهني.
جاءت هذه المبادرة في إطار تعزيز العلاقات الإنسانية داخل الجسم المهني، وترسيخ ثقافة التضامن والتآزر الاجتماعي، خاصة في شهر تتجلى فيه معاني الرحمة والتكافل. وقد شارك في العملية أعضاء الجمعية ومنخرطون شباب، مما أضفى على المبادرة طابعًا تشاركيًا وإنسانيًا عميقًا.
لم يقتصر البرنامج على الدعم المادي، بل شمل أيضًا زيارات تضامنية ومجالس حوار مع بعض المحامين الذين يمرون بظروف اجتماعية أو صحية صعبة، مما ساهم في خلق روابط وجدانية قوية بين مكونات الجمعية.
وقد لقي البرنامج استحسانًا كبيرًا من طرف الهيئة، وعبر العديد من المستفيدين عن امتنانهم لهذه الالتفاتة، مؤكدين أنها تعكس روح المحاماة الحقة، القائمة على الأخلاق والمواطنة قبل التقاضي والترافع.
وأكدت الجمعية في ختام البرنامج أنها ستواصل مثل هذه المبادرات طيلة السنة، وخصوصًا في المناسبات الدينية والوطنية، باعتبارها رافعة لتعزيز وحدة الجسم المهني والارتقاء بثقافة المساندة بين المحامين
